محامي التحكيم والوساطة (الحل البديل للنزاعات) الكويت

محامي التحكيم والوساطة يتم اللجوء إليه من قبل الأطراف المتنازعة؛ من أجل إيجاد سبل تسوية بعيدة عن أجواء التقاضي الطويلة، والمرهقة.

في مقالتنا اليوم، سوف نتحدث عن عمليات التحكيم، والوساطة، ونتعرف على مهام محامي التحكيم، والوساطة في إنهاء تلك النزاعات.

محامي التحكيم والوساطة

محامي التحكيم والوساطة

التحكيم والوساطة هم عمليتان بديلتان للتقاضي، يهدفان إلى إنهاء النزاعات بطرق أسرع، وأقل في التكلفة المالية.

وتعد الاستعانة بخبرات محامي التحكيم والوساطة ضرورية؛ من أجل ضمان إدارة الحوار بين الطرفين بشكل فعال.

حيث يمتلك المحامي مهارات جيدة في التواصل، والتفاوض، والإقناع، ويسخر خبراته في تسوية الخلافات بحلول فعالة سريعة.

ويتمثل دور محامي التحكيم والوساطة في إجراءات الوساطة في محاولة تقريب وجهات النظر بين الأطراف، دون انحياز لأحد الأطراف.

حيث يبذل المحامي الجهد في محاولة الوصول إلى اتفاق بين الطرفين، على أن يتم الامتثال للقوانين المتبعة، مع عدم الطغيان على مصلحة طرف.

أسس فض المنازعات والتحكيم

هناك بعض الأسس، التي يجب مراعاتها عند إجراءات التحكيم وفض المنازعات؛ من أجل الالتزام بما جاءت به القوانين.

فقد أكدت المادة رقم 1 من قانون التحكيم القضائي على وجوب تأسيس مجلس تحكيم واحد، أو أكثر في محكمة الاستئناف.

على أن يتألف مجلس التحكيم من 3 قضاة، ومحكمين، على أن يمنح أطراف النزاع مهلة 10 أيام؛ لاختيار المحكمين.

وفي حال عدم تحديد أطراف النزاع محكمين، خلال المهلة المحددة، تقوم اللجنة باختيار المحكمين؛ لبدء إجراءات التحكيم.

أما عن حالات النزاعات بين الأفراد العاديين، أو الاعتباريين، والجهات الحكومية، يجوز الفصل فيها عن طريق المحاكم، أو التحكيم.

وفي حالة اللجوء إلى التحكيم القضائي، يشترط ألا يكون تم طرح النزاع محل القضية أمام إحدى المحاكم.

محامي التحكيم والوساطة

ما هو الفرق بين الوساطة و التحكيم؟

قد يعتقد البعض أن الوساطة والتحكيم أنهما مصطلحين لعملية واحدة، ولكن الحقيقة، هناك فروق كبيرة بين كلاهما، فكلًا منهما عملية مستقلة.

ومن أبرز الفروق بين الوساطة والتحكيم أن الوساطة تتم بشكل رضائي بين الأطراف، مع اختيار طرف وسيط محايد.

يعمل الوسيط على تقريب وجهات النظر بين الطرفين؛ من أجل الوصول إلى حل ودي، ويجوز إنهاء الوساطة دون آثار مترتبة عليها.

أما التحكيم، يتم عن طريق المحكم، الذي ينظر إلى النزاع، وتعد أكثر رسمية، وإلزامية عن عمليات الوساطة.

فقد يكون المحكم محاميًا، أو قاضيًا، ويعد قرار التحكيم ملزمًا للأطراف، وفي الغالب، يستغرق التحكيم مدة زمنية أطول.

دور المحامي في قضايا التحكيم

يلعب محامي التحكيم والوساطة دورًا حيويًا في عمليات التحكيم القضائية، حيث يقدم الدعم للموكل قبل، وأثناء التحكيم.

ومن أبرز مهام محامي التحكيم، ما يلي:

  • القيام بمهمة صياغة اتفاق التحكيم بين الأطراف المتنازعة.
  • تقديم النصائح، والاستشارات القانونية، التي تساعد الموكل في زيادة وعيه القانوني حول مسألة التحكيم.
  • مساعدة العميل في فهم وضعه القانوني بشكل أدق، ومعرفة المسار المحتمل، خلال جلسات التحكيم، والنتائج المحتملة.
  • تولي خطوات إعداد الدعوى التحكيمية، والقيام بتجميع المستندات، والأدلة اللازمة المؤيدة لموقف موكله في النزاع.
  • المثول أمام لجنة التحكيم، وتمثيله موكله، والدفاع عن حقوقه، أثناء جلسات التحكيم.
  • الإشراف على إجراءات التحكيم؛ للتأكد من تحقيق النزاهة، والشفافية، وفي مخالفة ذلك، له الحق في تقديم طلبات رد المحكمين.
  • القيام بإجراءات تنفيذ الأحكام الصادرة من لجنة التحكيم، أمام المحكمة المختصة، ومتابعة إجراءات التنفيذ.

في حال كنت بحاجة إلى محامي التحكيم والوساطة، تواصل مع محامي الكويت، حيث يمكننا مساعدتك في إجراء المفاوضات الودية.

فلدينا محامينا من أصحاب الخبرات، على استعداد لتقديم الدعم القانوني في جلسات الوساطة، والتحكيم لإنهاء المنازعات بين الأطراف.

مقالات متعلقة بمقالنا “محامي التحكيم والوساطة”:

المحامية هبة
المحامية هبة
المقالات: 92

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: المحتوى محمي بقانون النشر الكويتي !!
افتح المحادثة
بحاجة لمساعدة؟
مرحبا👋
كيف يمكنني مساعدتك؟ اذا كنت ترغب باستشارة المحامي او توكيله فما عليك سوى الضغط على افتح المحادثة!
اتصل على المحامي